قبل أن نتعرف على العلاقة بين الكبتاجون والجنس، سنلقي الضوء أولاً على أن حبوب الكبتاجون أول ماصنعت في اليابان والأن أصبحت تصنع في الدول العربية، والإسم العلمي لها هو الأمفيتامينات، ولكن هناك أسماء شائعة كثيرة يستخدمها المروجون والمتعاطون مثل : الأبيض , أبو قوسين ، قضوم , حمص ، حلاوة , لجج , لجة , أبو ملف , داتسون , طباشير, كبتاجون, كبتي ..
ولها عدة أشكال: حبوب كبسولات ، قطع كريستال صافية ، بودرة ،،،
أما عن طرق استخدامها فهناك البلع و أن توضع تحت اللسان والشم والتدخين والحقن ..
من هم الذين يستخدمون المنشطات ؟
1/ طلاب المدارس والجامعات خصوصاً في فترة الأمتحانات ..
2/ سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة الذين يقطعون المسافات البعيدة ..
3/ بعض الرياضيين ..
4/ الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة ..
5/ أحياناً في الأعراس والمناسبات توضع في الشاي ويسمى بـ(التلغيم) و (كذلك تسمى بالغش).كما يستخدمها بعض شعراء المحاورة ..
6/ هناك من يستخدمها لأجل الشعور بالسعادة موقتاً (الترفيع) ولكن في بعض الأحيان تسبب الكآبة ..
وهناك عدة مصطلحات دارجة بين المتعاطين منها:
- لوصف الشخص المتعاطي يقال فلان يحبب أو يقضم أو يستعمل ..
- لوصف الشخص الغير متعاطي يقال فلان صوفي.
- لوصف الشخص في ذروة نشاطه القصوى يقال شادة مع فلان كما يقال فلان ملجلج أو يقال مغيم أو مقلع.
- لوصف الشخص الذي يقوم بترديد ذات الأعمال بدون وعي أو ادراك بما يؤديه من عمل كأن يواصل تنظيف سيارته عدة مرات في وقت واحد يقال( ماسكة معه) وهذه الظاهرة تسمى علميا بظاهرة باندنج : punding وهي التي وصفها ريلاند سنة 1972م.
- إذا أصيب المتعاطي بحالة هلوسة واضطراب في الحواس وأصبح يتخيل أشياء لا وجود لها كأن يتخيل حشرات تتحرك تحت جلده يوصف بـ (مشفر).
- لوصف الشخص الذي يقوم بالصرير على أسنانه (حك لسانه على أسنانه) و حركات مضغ في الفكين لاداعي لها يقال فلان يضرس وهذه الحالة تسمى علميا بذهان الأمفيتامين: الذي وصفه الطبيب النفسي الإنجليزي كونل( connel) لأول مرة سنة 1958 م.
- لوصف الشخص الذي نقصت الحبوب لديه بعد أن تناول بعضاً منها يقال فلان متعلق.
- لوصف الشخص الذي لا توجد لديه قضوم كليا يقال فلان منقطع.
- لوصف الشخص الذي يعاني من حالة الأعراض الإنسحابية يقال فلان فاكة معه. والأعراض الإنسحابية تسمى فكوك.
- إذا وضع الكبتاجون في الشاي أو القهوة أو العصير أو أي سائل آخر يوصف هذا السائل ب (ملغم) و وضع الكبتاجون في السوائل يسمى (غش),(تلغيم)ٍ .
- إهداء الحبوب يقال له دفية وإذا أردت أن تطلب من شخص بأن يهديك حبوب تقول فلان دفني . ومما هو متعارف عليه أن الوسيط في البيعة يحصل على دفية.
- الأشياء التي تزيد من قوة مفعول الكبتاجون تسمى المشددات.
- الأشياء التي تقلل من قوة مفعول الكبتاجون تسمى المفككات.
العوامل المؤثرة على مدى تأثير الجرعة :
تأثير الجرعة من حيث شدة المفعول والفترة الزمنية التي يستمر فيها التأثير يعتمد على عدة عوامل منها:
نوعية الحبوب المستخدمة
الكمية المستخدمة
محتوى المعدة
طريقة الاستخدام
تاريخ وتكرار الاستخدام فمع مرور الوقت وتكرار الجرعة يتحمل الجسم تأثيرها وتقل فاعليتها
وهناك مايزيد من تأثير الجرعة:
المشددات مثل مشروبات الطاقة والتدخين والشاي والقهوة والمنبهات الأخرى ...
وكذلك هناك ما يقلل من تأثير الجرعة:
المفككات مثل اللبن والليمون وجميع الحمضيات الأخرى والحمام الساخن والحشيش وممارسة الجنس.
الأعراض و الأضرار الصحية لتعاطي الكبتاجون
آثار هذه العقاقير تتمثل في التيقظ وزيادة الطاقة والنشاط وتقلل من الجوع وتشعر الفرد بالاحساس بالراحة. وقد يحدث تقلب المزاج فقد يكون مكتئبا وتارة يكون مرحا وتارة يكون واثقا من نفسه , وتارة يكون مهتز الثقة بنفسه.
ومن أعراضها أنها تحدث جفافا في الفم وغثيان وصعوبة في التبول وأرقاً وصداعا ودوخة ورعشة وارتفاع حرارة الجسم والشعور
بالبرودة وثرثرة وقد يحدث إمساك أو اسهال.
كما تسبب الأمفيتامينات توسع حدقة العين وارتفاع ضغط الدم وتصبب العرق وزيادة ضربات القلب, ويشعر المتعاطي بالآلام الخاصة بالذبحة الصدرية (ألم في الصدر).
ويحدث عند تناول جرعات كبيرة فرط إثارة الأعصاب, وتغيرات في الرغبة الجنسية وانخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه وهبوط التنفس والاضطراب الزماني والمكاني والهلوسات والتشنجات والغيبوبة والطفح الجلدي، كما يتهيج المتعاطي ويكون سلوكه أحيانا عدوانيا.
الأعراض الانسحابية
تبدأ الأعراض الإنسحابية عادة بعد عدة ساعات من آخر جرعة تم تعاطيها، وتبلغ ذروة شدتها خلال 2 -4 أيام، ثم تتلاشى عادة في اليوم السابع من التوقف عن التعاطي.
إن الأعراض الإنسحابية تتميز عادة بإحساس بعدم الارتياح، إنهاك القوى , الصداع، أحلام مزعجة، زيادة أو نقص النوم، زيادة الشهية، إحساس بالخمول أو عصبية زائدة .
مضاعفات وأضرار الأمفيتامينات:
- ذهان الأمفيتامين: الذي وصفه الطبيب النفسي الإنجليزي كونل( connel) لأول مرة سنة 1958 م فيبدأ المدمن بالصرير على أسنانه (حك لسانه على أسنانه) وهو لا يستطيع منع نفسه من ذلك مع حركات مضغ في الفكين لاداعي لها(بعض المدمنين يسمون هذه الحالة بالإضراس فيقال فلان يضرس).
ظاهرة باندنج : punding وهي التي وصفها ريلاند سنة1972 بعد 1ــ 9سنوات من سوء الاستعمال, وهو ترديد ذات الأعمال بدون وعي أو ادراك بما يؤديه من عمل, كأن يواصل المدمن تنظيف سيارته عدة مرات في وقت واحد, أو يقوم بفك وتركيب آلة عدة مرات أو تقوم النساء بتصفيف الشعر أو تغيير الملابس عدة مرات لمدة ساعات بدون ملل( يسميها المدمنون التمسيك فيقال مسكت مع فلان على تنظيف سيارته).
كما قد يعاني المدمن من الهلوسات السمعية والبصرية وتضطرب حواسة فيتخيل أشياء لا وجود لها(يسميها المدمنون التشفير), كما يؤدي الاستعمال إلى حدوث حالة من التوهم حيث يشعر المدمن أن حشرات تتحرك على جلده.
وهناك من تظهر عليه أعراض تشبه حالات مرض الفصام أوجنون العظمة.كذلك الشعور بالاضطهاد والبكاء بدون سبب و الشك في الآخرين فمثلا بعض المتعاطين يشك في أصدقائة بأنهم مخبرون متعاونون مع مكافحة المخدرات وهناك من يشك في زوجته بأن لها علاقات مع غيره مما يسبب مشاكل عائلية واجتماعية للمتعاطي.
ومن أضرارها الإصابة بالضعف الجنسي بعد طول الاستعمال.
هذا وقد تسبب الأمفيتامينات تشوه الجنين أثناء نموه خلال الشهور الثلاث الأولى من الحمل عندما تتناول الأمهات الحوامل الأمفيتامينات. ومع الافراط في الاستخدام يحدث نقص في كريات الدم البيضاء مما يضعف المقاومة للأمراض, كذلك تحدث انيميا.
كما يؤدي إدمان الأمفيتامينات إلى حدوث أمراض سوء التغذية، كما يسبب حقنها في الوريد بجرعات كبيرة حدوث إصابات في الشرايين مثل الالتهاب والنخر وفشل كلوي وتدمير الأوعية الدموية بالكلية وانسداد الأوعية الدموية للمخ ونزيف في المخ قد يؤدي إلى الوفاة. ويؤدي استنشاق الأمفيتامين إلى إثارة الأغشية المخاطية للأنف.
كما يؤدي استخدام الحقن الملوثة إلى نقل عدة أمراض خطيرة مثل الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي من نوع B ومن أضرارها كذلك أنها تؤدي إلى الوقوع في التدخين (أو الإكثار من التدخين إذا كان يدخن قبل الوقوع في تعاطي الكبتاجون) لأنها تزيد من مفعول الكبتاجون . كذلك تؤدي إلى الوقوع في الحشيش لأن الحشيش يضاد مفعول الكبتاجون فيستخدمها بعض المتعاطين إذا أراد النوم ,كما تؤدي إلى الوقوع في المسكرات (لأنه يشاع بين المتعاطين أن الكحول تزيل أثر الكبتاجون من الجسم فلا يتم التعرف على المتعاطي من خلال التحليل).
كيف تعرف المتعاطي ؟
هناك عدة علامات تظهر على المتعاطي والتي من خلالها يمكن التعرف على المتعاطين , بعض هذه العلامات تظهر مباشرة وبعضها يحدث بعد فترة من التعاطي .(ملاحظة: وجود بعض هذه العلامات في شخص ما لا يعني أنه يتعاطى المنشطات فهناك أسباب أخرى
قد تسبب نفس الأعراض).
- كثرة الحركة والكلام
- حك الأسنان ببعضها(الإضراس) .
- التدخين بشراهة.
- جفاف الريق وتشقق الشفتين وكثرة إخراج اللسان لمسحها
- الأرق و كثرة السهر وعند انتهاء
- مفعول الجرعة ينيم الشخص لفترات طويلة.
- التحسس من الضوء وخاصة ضوء
- الشمس بسبب اتساع حدقة العين..
- ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات
- القلب وزيادة إفراز العرق نتيجة ارتفاع درجة حرارة
- الجسم ، كثرة حك الأنف لجفاف
- الغشاء المخاطي وظهور رائحة كريهة من الفم.
- شحوب لون الوجه وظهور سواد حول العينين 0 ضعف الشهية للطعام و
- غثيان وتقيؤ, ولكن بعد إنتهاء المفعول تزداد
- الشهية للطعام .
- ارتعاش اليدين ، اضطراب الحواس وسماع أصوات لا وجود لها
- احمرار في العينين ، تآكل الأسنان.
- كذلك يمكن التعرف على المتعاطي من خلال تحليل البول والذي يكون فعالا حتى إلى 3أو6أيام من أخر جرعة يتم تناولها.